10 فيروسات وبكتيريا قاتلة «أنتجها» العلماء في المعامل

إعلان الرئيسية

شائع


نشر موقع «ليست فيرس» قائمة أعدها أوليفر تيلور تضم أبرز عشرة فيروسات وبكتيريا ظهرت في مختلف أنحاء العالم، وأودت بحياة الكثيرين، بيد أن هذه الفيروسات القاتلة لم تنشأ بصورة طبيعية، بل أنتجها علماء في مختبراتهم، بحسن نية، ثم تحوَّرت أو يمكن أن تتحوَّر لتصبح قاتلة للبشر. 
في بداية المقال، ذكر الكاتب أن: «العلماء وقعوا في المحظور مرةً أخرى. وهم في هذه المرة يحاولون إنتاج فيروسات وبكتيريا جديدة في مختبراتهم. وجرت العادة أن العلماء يفضلون تغيير البكتيريا والفيروسات الموجودة بالفعل أو المنقرضة لإنتاج سلالات جديدة، من شأنها هزيمة المناعة لدينا واللقاحات والعقاقير. وفي بعض الأحيان، يفضل العلماء تكوين فيروسات وبكتيريا جديدة من البداية. ومع ذلك، لا تشكل هذه السلالات دائمًا خطورة على البشر، رغم أنها قد تكون قاتلة بالنسبة لحيوانات كالفئران، وحتى بالنسبة للبكتيريا الأخرى».
واستعرض التقرير هذه الفيروسات كالتالي:

10- جدري الخيل

أوضح الكاتب أن: «العلماء في جامعة ألبرتا الكندية ابتكروا جدري الخيل، وهو فيروس قاتل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بفيروس الجدري، ولا يقل عنه خطورة. وعلى عكس الجدري، لا يؤثر جدري الخيل في البشر، ولكنه قاتل للخيول فقط. وتوصل العلماء إلى الفيروس خلال دراسة امتدت لستة أشهر تحت رعاية شركة تونكس للأدوية. واشترى الباحثون عينات الحمض النووي عن طريق البريد، ورتَّبوها لإنتاج الفيروس. ولم تكن تكلفة المشروع بأكمله باهظة؛ إذ بلغت تكلفة عينات الحمض النووي المُستخدَمة في إنتاج الفيروس 100 ألف دولار فقط». 
وأحدثت الدراسة معضلة وقت الكشف عنها؛ إذ شعر علماء آخرون بالقلق من أن الحكومات أو حتى الإرهابيين يمكنهم استخدام العلوم المستخدمة في إنتاج فيروس الجدري لتصنيع الأسلحة البيولوجية. واليوم، ربما يصبح وباء الجدري قاتلًا بالنسبة لنا. فنحن لم نعد نأخذ اللقاحات المضادة له بعد القضاء على المرض في عام 1980. 


وأوضح الباحثون أنهم خلقوا الفيروس؛ لأنهم أرادوا تطوير لقاحات متطورة ضد مرض الجدري. وكشفت شركة تونكس لاحقًا عن أنها «أنتجت لقاحًا ضد الجدري باستخدام فيروس جدري الخيل. ويقول علماء آخرون: إن الباحثين تمكنوا من استخلاص فيروس جدري الخيل من مجموعة خيول برية بدلًا من إنتاجه من البداية. وقالت شركة تونكس إنها كانت ستفعل ذلك لو نما إلى علمها أنه يمكن استخلاص الفيروس من مصادر طبيعية. ومع ذلك، قال الباحث الرئيس ديفيد إيفانز إنهم أعادوا إنتاج الفيروس؛ لأنه لم يكن بوسع شركة تونكس تسويق فيروس جدري الخيل المستخلص من الخيول البرية».

9- الطاعون (الموت الأسود)

وتابع الكاتب أنه في الفترة من عام 1347م حتى عام 1351م، ابْتُلي ملايين الأوروبيين بمرض غامض أودى بحياة أكثر من 50 مليون شخص. واليوم، نعرف هذا المرض باسم الطاعون (الموت الأسود) الناجم عن بكتيريا اليرسينيا الطاعونية. ورغم أن «الطاعون الأسود» ما زال موجودًا، فإنه ليس قويًّا كما كان في الماضي. 
ومنذ بضع سنوات، تمكن باحثون من عدة جامعات، ومن بينها جامعة توبنجن في ألمانيا وجامعة ماك ماستر في كندا، من إعادة إنتاج البكتيريا القاتلة من عينات الحمض النووي المُستخرَجة من أسنان ضحية تُوفي بسبب الطاعون. وحصل الباحثون على 30 مليجرامًا فقط من البكتيريا من الأسنان، ومع هذا كان ذلك كافيًا لإعادة إنتاج البكتيريا. 
ونتيجةً لذلك، أكد الباحثون وجود علاقة بين البكتيريا الأصلية والطاعون الأسود حتى اليوم. وادَّعى بعض العلماء أن البكتيريا كانت من سلالات مختلفة، ولكن ثبت الآن أنها من السلالات نفسها. والسلالة التي لدينا اليوم أصبحت أقل فتكًا بعد تحوِّرها.


8- فيروس شلل الأطفال

وتابع الكاتب قائلًا: «على غرار نظرائهم في جامعة ألبرتا، أوجد علماء في جامعة ولاية نيويورك فيروسًا صناعيًّا قاتلًا عن طريق شراء عينات من الحمض النووي عبر البريد. وهذه المرة، كان فيروس شلل الأطفال، وهو فيروس قوي مثل الفيروس الطبيعي. وأصيبت الفئران التي تعرضت لفيروس شلل الأطفال الاصطناعي بالمرض تمامًا كما لو كانت مصابة بشلل أطفال طبيعي». 
وكان فيروس شلل الأطفال الذي أُنتِج في المختبر مثيرًا للجدل بين العلماء. وأخذ الباحثون الذين أنتجوه الرموز الخاصة به من قواعد بيانات متوفرة للجميع تقريبًا. وشعر باحثون آخرون بالخوف من أن أصحاب الدوافع الخفية يمكن أن يطوِّروا فيروس شلل الأطفال الاصطناعي الخاص بهم، والذي يمكن تكوينه بسهولة أكبر من الفيروسات الخطيرة الأخرى مثل فيروس الجدري. 
«ويبلغ طول الشفرة الوراثية لفيروس الجدري 185 ألف رمز، بينما يبلغ طول الشفرة الوراثية لفيروس شلل الأطفال 7.741 رمزًا فقط. ورغم أننا أوشكنا بالفعل على القضاء على شلل الأطفال، فإن العلماء يخشون من أننا سنظل بحاجة إلى التطعيم ضد المرض نظرًا لإمكانية إعادة إنتاجه».

7- جدري الفأر

وأردف الكاتب أنه: «منذ بضع سنوات، أنتج باحثون في الجامعة الوطنية الأسترالية ومنظمة الكومنولث للأبحاث العلمية والصناعية (CSIRO)، سلالة متحوِّرة قاتلة من جدري الفأر عن طريق الخطأ. وجدري الفأر عبارة عن فيروس قاتل آخر ينتمي إلى عائلة فيروس جدري الخيل وفيروس الجدري نفسه.
وكان الباحثون يحاولون تطوير وسائل لتنظيم النسل لدى الفئران، فأنتجوا الفيروس عن طريق الخطأ. وأدخلوا الجين الذي عزز تكوين الإنترلوكين 4 (IL-4) في جدري الفأر الذي حقنوا به بعض الفئران. وأخذت الفئران اللقاح، ولم يكن من المفترض أن يسبب جدري الفأر أي ضرر لها. 
لكن بدلًا من إصابة الفئران بالعقم كما توقع الباحثون، تحول الفيروس الضعيف إلى فيروس فتاك ودمر الأجهزة المناعية لدى الفئران، مما أدى إلى إبادتهم خلال تسعة أيام. 


وكان جدري الفأر الجديد خطيرًا جدًّا، لدرجة أنه استطاع مقاومة اللقاح. كما نَفق نصف الفئران الأخرى التي أخذت اللقاح وتعرَّضت لفيروس جدري الفأر المتحوِّر. وشعر الباحثون بخوف شديد من اختراعهم، حتى إنهم لم يرغبوا في نشر ما توصلوا إليه من نتائج. والتقوا أيضًا بالجيش الأسترالي للتأكد من أنه يمكن نشر النتائج بأمان. 
ويخشى العلماء أيضًا من تغيُّر فيروس الجدري البشري ليصبح أكثر فتكًا إذا حُقِن بالإنترلوكين 4 (IL-4). ومع ذلك، فالعلماء غير متأكدين لأنه لم يجرب أحد ذلك حتى الآن. وندرك أن هذا الأمر مسألة وقت فقط قبل أن يُقْدِم عليه أحد العلماء».

6- المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس 2.0)

وأردف الكاتب قائلًا: «المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) عبارة عن فيروس قاتل، أودى بحياة أكثر من 700 شخص حين أصاب 8 آلاف شخص في 29 دولة في الفترة من عام 2002 حتى عام 2003. والآن، جعله العلماء أكثر فتكًا؛ إذ أنتج مجموعة من الباحثين، بقيادة الدكتور رالف باريك، من جامعة نورث كارولينا، فيروس سارس المتحوِّر الجديد، وأطلقوا عليه اسم سارس 2.0، وطوَّر الباحثون الفيروس عن طريق إضافة بعض البروتين إلى سارس الذي يحدث على نحو طبيعي. 
وفيروس سارس 2.0 مُحصَّن ضد اللقاحات والعلاجات المُستخدَمة لعلاج فيروس سارس الذي يحدث على نحو طبيعي.
وقال فريق الباحثين إن البحث كان ضروريًّا؛ لأن فيروس سارس الطبيعي يمكن أن يتحوِّر ويصبح مُحصَّنًا ضد لقاحاتنا. ومن خلال إنتاج فيروس أكثر فتكًا وتحورًا، يمكننا تطوير لقاحات أقوى من شأنها أن تنقذنا من وباء سارس الأكثر فتكًا، وذلك إذا تحوَّر السارس الطبيعي. ومع ذلك، يساور القلق علماء آخرين؛ لأن سارس 2.0 الذي من المفترض أن ينقذنا من وباء سارس القاتل يمكن أن ينشر ذلك الوباء إذا ما خرج من باب المختبر».

5- الفيروس الهجين من فيروسات ميرس وداء الكلب

وأردف الكاتب قائلًا: «ابتكر العلماء فيروسًا هجينًا من فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) وفيروس داء الكلب. وتتلخص الفكرة في استخدام هذا الفيروس لتطوير لقاح من شأنه أن يحمينا من كلا الفيروسَيْن. 
وداء الكلب هو مرض فتاك يمكن أن ينتقل إلى البشر من خلال عضَّات الكلاب المصابة، التي عادةً ما يكمن الفيروس في لعابها. بينما فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) عبارة عن فيروس جديد ظهر في المملكة العربية السعودية منذ بضع سنوات مضت. ويرتبط الفيروس ارتباطًا وثيقًا بفيروس سارس، وينتقل من الخفافيش إلى الجمال، ثم إلى البشر في النهاية. 


وأصاب فيروس كورونا 1.800 شخص عند بداية ظهور الوباء، وقتل أكثر من 630 شخصًا. ويبلغ معدل الوفيات حوالي 35%.
وكما ذكرنا آنفًا، أصاب سارس أكثر من 8 آلاف شخص خلال وباء عام 2003، لكنه قتل أكثر من 700 شخص. ومع أن سارس تسبب في وفيات أكثر بالأرقام المجردة، فإن معدل الوفيات التي تسبب فيها أقل من الوفيات التي تسبب فيها فيروس كورونا. ومات حوالى 10% فقط من ضحايا سارس. ولكن حتى الآن، ليس لدينا أي لقاح لفيروس كورونا. 
ولإنتاج فيروس هجين بين داء الكلب وكورونا، أخذ الباحثون بعض البروتينات من فيروس كورونا وأضافوها إلى داء الكلب. واستخدموا الفيروس الجديد في تطوير لقاح جديد مكَّن الفئران من مقاومة فيروسي داء الكلب وكورونا على حد سواء. ويعتقد العلماء أنه يمكن استخدام اللقاح أيضًا لعلاج البشر والجِمال المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا».

4- فاي إكس 174 (Phi-X174)

وانتقل الكاتب للحديث عن فيروس «فاي إكس 174، وهو عبارة عن فيروس اصطناعي آخر أنتجه العلماء في المختبرات؛ بأيدي باحثين في معهد بدائل الطاقة البيولوجية في مدينة روكفيل بولاية ماريلاند. ووضع الباحثون نموذج الفيروس الاصطناعي على غرار فيروس فاي إكس الطبيعي. 
وفيروس فاي إكس عبارة عن عاثية، وهي نوع من أنواع الفيروسات التي تصيب البكتيريا وتقتلها. ومع ذلك، ليس لها أي تأثير في البشر. وأنتج الباحثون الفيروس الاصطناعي في 14 يومًا، لكنه يشبه الفيروس الطبيعي لدرجة أنه من المستحيل التمييز بينهما. ويأمل الباحثون أن يكون الفيروس الجديد بمثابة خطوة أولى في طريق تطوير بكتيريا متحورة واصطناعية يمكن استخدامها لمصلحة الإنسان».

3- فيروس لم يُكشف عن اسمه

ولفت الكاتب إلى أن: «باحثين من جامعة كوليدج في العاصمة لندن والمختبر الوطني الفيزيائي، ابتكروا فيروسًا لم يكشفوا عن اسمه، وهو يقتل البكتيريا ويعمل كفيروس حقيقي. وهو عاثية مثل فيروس فاي إكس 174، ولكنه أكثر فتكًا. 
وهذا الفيروس الذي لم يُكشف عن اسمه يهاجم أي بكتيريا من حوله. وفي غضون ثوانٍ، ينقسم إلى أجزاء أصغر حجمًا تتعلق بأجسام البكتيريا وتُحدِث بها ثقوبًا. ويزيد حجم الثقوب بسرعة أكبر، مما يُجبر البكتيريا على تسريب محتوياتها، ومن ثم تموت البكتيريا بعد فترة وجيزة. 
وعلى الرغم من قوته المخيفة، فإن الفيروس الذي لم يُكشف عن اسمه لا يشكل خطرًا على البشر ولم يهاجم الخلايا البشرية أثناء الاختبارات. ومع ذلك، يمكن أن ينفذ هذا الفيروس إلى الخلايا البشرية مثل الفيروسات الطبيعية. ويأمل الباحثون أن تُستخدَم النتائج في علاج ودراسة الأمراض البكتيرية لدى البشر. ويمكن أيضًا أن يُستخدَم الفيروس لتغيير الجينات البشرية».

2- أنفلونزا الطيور

وأكد الكاتب أن: «بعض العلماء الهولنديين ابتكروا نسخة متحورة أكثر فتكًا من فيروس أنفلونزا الطيور المميت بالفعل. ولا ينتقل فيروس أنفلونزا الطيور الطبيعي بسهولة بين البشر. ومع ذلك، حوَّره الباحثون لينتقل بسهولة.

ولاختبار الفيروس الجديد، عرَّضه الباحثون لبعض حيوانات ابن مقرض. ووقع الاختيار على حيوانات ابن مقرض؛ لأن أعراض أنفلونزا الطيور لديها مشابهة للأعراض لدى البشر. وبعد إنتاج عشرة أجيال من الفيروس، تحوَّر الفيروس، الذي تغيَّر بالفعل، مرةً أخرى، وأصبح ينتقل عن طريق الهواء. وفيروس أنفلونزا الطيور الطبيعي ليس المرض الذي ينتقل عن طريق الهواء. 
وأثارت الدراسة جدلًا داخل المجتمع العلمي. وأصبح الأمر أكثر صعوبة عندما حاول الباحثون الهولنديون نشر النتائج العملية لإنتاج الفيروس القاتل. ورغم خوف العلماء من استغلال الإرهابيين للدراسة لإنتاج سلاح بيولوجي قاتل يمكن أن يقتل نصف سكان العالم، يقول الباحثون المشاركون إن الدراسة كانت ضرورية حتى يتسنى لنا الاستعداد لوباء أنفلونزا الطيور المتحوِّر».

1- فيروس الأنفلونزا A/H1N1

وتابع الكاتب أنه: «في عام 1918، شهد العالم وصول وباء الأنفلونزا القاتل. وتمثل هذا الوباء في فيروس الأنفلونزا من النمط A/H1N1. وبحلول الوقت الذي قُضِي فيه على هذا الفيروس، كان ما يصل إلى 100 مليون شخص لقوا حتفهم. وتسببت الأنفلونزا في تسرب الدم إلى رئة الضحايا. ونزف الضحايا الدم من أنوفهم وأفواههم قبل أن يملأ الدم رئتهم. 
وعادت الأنفلونزا في عام 2009، لكنها، وعلى الرغم من تحوِّرها، أصبحت أكثر فتكًا وضراوة أكثر مما كان في السابق. وأخذ العالم يوشيهيرو كاواوكا عينات من السلالة المتحوِّرة التي تسببت في انتشار الوباء في عام 2009، واستخدمها في إنتاج سلالة أكثر فتكًا وتقاوم اللقاحات.
وكانت هذه السلالة مماثلة لتلك التي تسببت في انتشار الوباء في عام 1918. ولم يكن كاواوكا يخطط في ذلك الوقت لإنتاج نسخة أكثر فتكًا من فيروس الأنفلونزا. وأراد إنتاج النسخة الأصلية من الأنفلونزا فحسب؛ حتى يتمكن من دراسة كيفية تحوِّرها، وتمكنها من اختراق مناعتنا.
واختتم الكاتب مقاله بالحديث عن هذا الفيروس الأخير قائلًا: «والفيروس القاتل مُخزَّن في المختبر، ويمكن أن يصبح قاتلًا إذا أطلق له العنان».




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمات مفتاحيه
كورونا في الصين وفيات,131], كورونا مصر, كورونا في ايطاليا, كورونا فيروس, كورونا الصين, كورونا مرض,كورونا مصر مباشر,131], كورونا في ايطاليا 2020,131], كورونا الصين مدينه ووهان,131], كورونا 2020, 
#Coronavirus
#NOVELCORONAVIRUS
#COVID19
#News
#Explainer
#Outbreak
#DZMM
#ABSCBNNews
#DZMMTeleRadyo


التصنيفات:
تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button

اعلان